إحياء يوم النصر

بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والستين (62) لعيد النصر، نـظّمت سفارة الجزائر ببروكسل وقفة إجلال وترحـم على أرواح شهدائنا الأبرار، بحضور أعضاء السفارة، تم خلالها الاستماع إلى النشيد الوطني.
ذكّر السفير محمد الأمين بن الشريف في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، بالسياق التاريخي لذكرى 19 مارس 1962، في ظل تضحيات الشعب الجزائري في مقاومة السياسات الاستعمارية، خلال ثورة التحرير المظفرة التي سُجِلت بأحرف من ذهب في تاريخ البشرية.
كما أبرزت في رمزيتها وفاء الجزائريين للحركة الوطنية، بغية استعادة السيادة الوطنية كاملة غير منقوصة، وولائهم لرسالة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، إلى غاية تحقيق النصر، الذي تُوّج بالتّوقيع على اتـفاقيات إيفـيان والإعلان عن وقف إطلاق النار.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار