العلاقات الجزائر - الناتو

انضمت الجزائر إلى الحوار المتوسطي في مارس 2000.
وهو إطار للتشاور والتعاون يجمع الدول الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع شركاء من الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.
منذ انضمامها إلى الحوار المتوسطي ، حققت العلاقات بين الجزائر والناتو تقدمًا كبيرًا تميزت بزيارتين رسميتين لرئيس الجمهورية الجزائرية إلى مقر الناتو ، في 2001 و 2002 ، والزيارة الرسمية للأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى الجزائر في 2004 ، هي الأولى التي يقوم بها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في بلد حوار متوسطي.
يعتبر تقييم التعاون بين الطرفين مرضيا. تشارك الجزائر ، في إطار هذا الحوار ، في أنشطة التعاون مع المنظمة (اجتماعات ، وندوات ، وتدريب ، ومحطات توقف وغيرها) حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تشارك الجزائر أيضًا في دورات الجمعية البرلمانية لحلف الناتو (الناتو) ، بصفتها "شريكًا إقليميًا وعضوًا متوسطيًا منتسبًا".
علاوة على ذلك ، وتماشياً مع مبدأ التعاون الفردي المعزز ، قامت الجزائر بتجديد أول برنامج شراكة وتعاون فردي مع الناتو (IPCP) في أكتوبر 2014 ، وتم تجديده مرتين ، على التوالي في يوليو 2018 وأبريل 2021.